لماذا نحتاج إلى النوادي المدرسيّة؟
تعود أهمّيّة النوادي التربويّة المدرسيّة
إلى كونها الطريق الذي يعبر عليه التلاميذ نحو الحياة بكلّ معانيها؛ فهي تعمل على:- تنمية روح المواطنة وترسيخ القيم الأخلاقيّة لدى المتعلّمين
- تعزيز أهمّيّة العمل الجماعيّ أو الفريقيّ- صقل مواهب المتعلّمين وإفراغ طاقتهم في الإبداع والابتكار
- تحفيز الفضول العلميّ لديهم للبحث والاستقصاء والاكتشاف، وتنمية حسّ المعرفة والفضول العلمي للوصول إلى الحقائق عندهم
- توعية المتعلّمين على قضايا محيطهم ومجتمعهم، وإشراكهم في وضع الحلول وتقديم المقترحات، وتنفيذ المشاريع الخدماتيّة
- تعزيز فكرة التّطوع والعمل الفريقيّ، وتنمية روح المبادرة
- بناء المواطن وتعزيز الهويّة، والتربية على المواطنة
- صقلّ شخصيّة المتعلّم، وتزويده بخبرات عمليّة وعلميّة لمواجهة الصعوبات الحياتيّة بشكل مسؤول، وتمكينه من اتّخاذ القرارات وتحمل النتائج
- دمج المتعلّمين من ذوي الصعوبات التعلّميّة ليكونوا شركاء في اتّخاذ القرارات وبناء المواقف
- الحدّ من الفروقات الفرديّة بين المتعلّمين وتعزيز روح التعاون في ما بينهم
- تفعيل دور الأهل في المشاركة في اختيار المشاريع والمساهمة في تنفيذها
- تمتين العلاقة بين المؤسّسة الإداريّة وأفراد الهيئة التعليميّة والمتعلّمين
- جعل المدرسة مكانًا أكثر ملائمةً للتعليم والإنتاج
نأمل أن يكون هذا العرض الموجز لدور الأندية المدرسيّة وأهمّيّتها قد أوضح دور هذه الأندية في تمتين العلاقة بين المدرسة والمتعلّم والأهل، وبالتّالي المجتمع المحلّيّ، والعمل على فتح آفاق جديدة نحو تمكين المتعلّم لمواجهة الحياة بكلّ جوانبها. وبذا تتحوّل المدرسة من مكانٍ يؤسّس فقط لبناء المعارف، إلى مكانً يحفزّ المتعلّم ويولّد لديه حبّ الاستكشاف والمشاركة، وضير الطالب مواطنًا مسؤولًا لديه الحقّ في الاختيار والتعبير واتّخاذ القرار. بالإضافة إلى دور هذه الأندية في تنمية المواهب وتطويرها، لتصبح المكان الذي يجد فيه كلّ متعلّم الحقّ في التعلّم والمشاركة.