جريمة في المكتبة
في يوم من الأيام، تم العثور على جثة في المكتبة، مائلة على رفوف الكتب، دون أي علامات على اقتحام أو عنف. كان الدليل الوحيد المتبقي هو ورقة مطوية بجانب الجثة.
استدعي المحقق جونز، المعروف بمهاراته في حل القضايا المعقدة. سرعان ما بدأ بجمع الأدلة واستجواب زملاء الضحية وأصدقائه، وفحص المكتبة بحثًا عن أي خيوط قد تقوده إلى الجاني.
الأدلة الغامضة
أشارت الأدلة إلى أن الضحية قُتلت خنقًا. كان الوضع محيرًا، إذ لم تكن هناك بصمات على الورقة، مما زاد من حيرة جونز، حيث لم يسبق له أن واجه حالة قتل تتسم بقلة الأدلة بهذا الشكل.
عمل جونز بجد، تتبع كل أثر مهما كان صغيرًا. بعد أسابيع من التحقيق، حصل على تقدم عندما استجوب مساعدة الضحية في العمل. ذكرت أن الضحية كان يعمل على كتاب جديد عن قاتل متسلسل، وأكدت أنها لم تكن تعرف محتويات الكتاب، لأنه كان يحتفظ به لنفسه.
دافع الجريمة
مع اكتشاف الدافع، اعتقد جونز أن الضحية قُتلت على يد شخص يحاول إسكاته. استمر في التحقيق حتى توصل إلى القاتل، وهو طالب سابق لدى الضحية، كان مهووسًا بكتبه.
تم اعتقال القاتل، ولكن تبقى لغز واحد: ما هو السر الذي كان يخفيه الكتاب؟
قرر جونز قراءة الكتاب بنفسه، وصُدم بما وجده. كان الكتاب حسابًا حقيقيًا لجرائم القاتل، قصة مرعبة عن القتل والهوس.
اكتشاف الجاني الثاني
بينما شعر جونز بالراحة لحل القضية، كان مضطربًا أيضًا. فقد علم أن هناك قتلة آخرين في الخارج، وقرر أن يواصل العمل على إيقافهم.
اكتشف لاحقًا أن القاتل لم يكن يعمل وحده، بل كان لديه شريك ساعده في التخطيط والتنفيذ. تابع جونز التحقيق حتى تعقب الشريك، الذي كان صديقًا للقاتل الأول.
نهاية القضية
عندما اعتقل جونز الشريك، تم تقديمهما للعدالة، وتم إغلاق القضية. لكن المحقق كان يعلم أن هناك المزيد من الجرائم التي يجب مواجهتها، وتعهد بمواصلة جهوده لإيقاف أي تهديد آخر.
كانت القضايا التي واجهها جونز ليست مجرد ألغاز لحلها، بل كانت أيضًا حافزًا له لمكافحة الشر وحماية الأبرياء.