قصة الفتاة التي أحبت القراءة
محتويات المقال
كان يا مكان، في قرية صغيرة، فتاة تُدعى إيلا. كانت إيلا تحب القراءة كثيرًا، وكانت تقضي ساعات طويلة في مكتبة منزلها الصغيرة. كانت الكتب تأخذها في مغامرات رائعة، من قصص السحر إلى حكايات الأبطال.
محتويات المقال
كان يا مكان، في قرية صغيرة، فتاة تُدعى إيلا. كانت إيلا تحب القراءة كثيرًا، وكانت تقضي ساعات طويلة في مكتبة منزلها الصغيرة. كانت الكتب تأخذها في مغامرات رائعة، من قصص السحر إلى حكايات الأبطال.
ذات يوم، وجدت إيلا كتابًا قديمًا عن غابة سحرية. قرأت فيه فقرة تقول:
"إذا ضعت في الغابة، ابحث عن الشجرة ذات الأوراق الذهبية، وستساعدك الجنيات على العثور على طريقك إلى البيت."
ابتسمت إيلا بحماس وفكرت:
"كم أود أن أرى هذه الشجرة والجنيات! هل يمكن أن تكون هذه الغابة حقيقية؟"
قررت إيلا الذهاب إلى الغابة المجاورة. جمعت حقيبة صغيرة وانطلقت في المغامرة. مشت لساعات، تبحث عن الشجرة ذات الأوراق الذهبية.
كانت الغابة مليئة بالأشجار الكبيرة، لكن لم تكن هناك أي شجرة ذهبية. شعرت بالتعب، لكنها لم تستسلم. فجأة، في وسط الغابة، رأت شجرة تتلألأ تحت ضوء الشمس. أوراقها كانت ذهبية تمامًا!
اقتربت إيلا من الشجرة ولمست إحدى الأوراق بحذر. كانت ناعمة ودافئة. فجأة، سمعت صوت ضحك موسيقي حولها. عندما التفتت، وجدت نفسها محاطة بجنيات صغيرة بألوان زاهية.
قالت إحداهن:
"مرحبًا، إيلا! كنا ننتظرك."
دهشت إيلا وقالت:
"كيف تعرفن اسمي؟"
ابتسمت الجنية وقالت:
"نحن نعرف كل من يحب الكتب والمغامرات. تعالي، لدينا مفاجأة لك!"
قادتها الجنيات إلى مكان مفتوح حيث كان هناك وليمة رائعة. كان هناك طعام بألوان زاهية ومشروبات براقة. أكلت إيلا وشربت بينما استمعت إلى الجنيات يغنين ويرقصن.
شعرت إيلا بالسعادة وكأنها تنتمي إلى هذا العالم السحري.
في صباح اليوم التالي، استيقظت إيلا في سريرها. نظرت حولها وفكرت:
"هل كان كل هذا مجرد حلم؟"
لكنها شعرت أن المغامرة كانت حقيقية جدًا. ذهبت إلى النافذة ونظرت نحو الغابة، وقالت لنفسها:
"سأعود إلى هناك يومًا ما."
أخبرت إيلا والديها عن حلمها. قالت والدتها:
"ربما كانت الجنيات تريد أن تعلمك درسًا مهمًا: مهما كان المكان الذي تذهبين إليه، سيكون هناك دائمًا أمل وشخص يساعدك على إيجاد طريقك."
ابتسمت إيلا وشعرت بالامتنان. واصلت قراءة الكتب وخوض مغامراتها في الأحلام والواقع، وعاشت وهي تتذكر دائمًا أن هناك أملًا في كل مكان.
العبرة من القصة: